بایگانی

برای مشاهده عکس ها در سایز بزرگتر، لطفا بر روی آنها کلیک نمایید

به زودی قراره که در جزیره زیبای کیش – این نگین درخشان آبهای همیشه آبی خلیج فارس – نمایشگاه دام و طیور برگزاره بشه

توی این نمایشگاه VIV اروپا به صورت مستقیم شرکت میکنه و خود این موضوع، باعث اهمیت دوچندان برگزاری موفق خوب این نمایشگاه شده و اعتباره ویژه ای به اون داده.

سمیناری که در این خصوص و بررسی جنبه های اقتصادی اون برگزار شد بسیار خوب و پر بار بود ( البته تا قبل از پذیرایی ).

توی این سمینار معاون وزیر جهاد کشاورزی در بخش دام، دبیر انجمن جهانی علوم طیور ، دبیر انجمن تخم مرغ شناسنامه دار و تعدادی از شرکت های معتبر دیگه نیز حضور داشتند.

عکس هایی مختلفی رو با دوستان گرفتم که الان عکس خودم رو با آقای معصومی مدیریت شرکت تلاونگ ( سمت راست ) و آقای مدبری که یکی از چندین مدیر این شرکت ( سمت چپ ) هست رو براتون گذاشتم.

AliHosseini_Masoumi_Modaberi_01

این عکس زیر رو هم عکاس امون ییهو ازم گرفته، البته خوشم اومد از عکسه ها 🙂  به همین خاطر گذاشتمش توی سایت شخصی ام. باور کنید لذت بردم وقتی عکس رو دیدم. آدم واقعا خوشش می اد عکس های خوبی ازش گرفته شه ها . قاه قاه

AliHosseini_VIVIRAN_01

با آقای دکتر رودایتس ( Dr.roditis ) در همایش یکروزه wpsa در اصفهان آشنا شدم – این همایش با حمایت شرکت مرغ مادرجنوب خراسان ( با مدیریت حاج آقا خیریه ) و تلاش های بی وقفه جناب آقای مهندس مصطفوی برگزار شد
دکتر رودایتس از دانشگاه هلند و به عنوان نماینده WPSA به ایران معرفی شدند و در این همایش با موضوع تعیین سطح اقتصادی میزان بهینه پروتئین در تغذیه مرغ گوشتی، سخنرانی کردند.
سخنرانی ایشون در لینک زیر قابل مشاهده می باشد :
http://www.itpnews.com/fylm-v-sda/wpsa-2011-iran-isfehan-ep1.aspx?Itemid=424

 

سمت راست آقای باغبان زاده – مدیرعامل اجداد زربال

سمیناری تحت عنوان “استراتژی ها و تکنولوژی های نوین پیترسایم در ایران” در هتل المپیک تهران برگزار شد که البته جاش نیست در خصوص کیفیت و کمیت اون الان چیزی بگم یا بنویسم اما در کل می شه گفت که نمایش بدی نبود هر چند از شرکت پیترسایم-شاخه ایران، توقع بیشتری داشتم
شما می تونید عکس های این سمینار رو در لینک زیر ببینید
http://www.itpnews.com/aks/showlist-7.aspx?Itemid=429

ضمنا در این سمینار با آقای باغبان زاده هم عکسی رو به یادگار گرفتم که براتون گذاشتم.
چهره ایشون در صنعتی که من در اون مشغول به فعالیت هستم آشنا هست اما چون می خوام این عکس رو در سایت اصلی خودم که دوستان خوبم اون رو پیگیری می کنن قرار می دم؛ عرض می کنم که ایشون مدیر عامل شرکت زربال هستند و پیشنهاد می کنم به جای وقت گذاشتن به این که زربال چی هست و چی نیست رو از اینجا بخونید، توی گوگل سرچ کنید و هر اطلاعاتی که می خواهید رو پیدا کنید.

 

تلقّى العرب الكتابة وهي على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة ونافست هذه المراكز بعضها بعضاً على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر؛ فاتجه الفنان المسلم للخط يحسّنه ويجوّده ويبتكر أنواعاً جديدة منه.

وقد كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها؛ لذلك عُرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري، لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم. وعندما استقرّ الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عُرف باسمَيهما المكي والمدني.

إلا أن الخط العربي لم يقدّر له أن ينال قسطاً من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، بعد أن فرغ المسلمون إلى التجويد والإبداع فيه بعد أن فتح الله عليهم البلاد، وأصبحت لهم عمارة وفنون، واحتاجوا إلى الدواوين. وما يقال عن العراق يمكن أن يقال عن الشام كذلك؛ فقد اتسعت رقعة الدولة في العصر الأموي، وأصبحت دمشق عاصمة الأمويين، وظهر في هذا العصر الترف والميل إلى البذَخ والتحضر، ونشطت حركة العمران، فظهرت الكتابات على الآنية والتحف، واعتُني بكتابة المصاحف وزَخرفتها.

وفي العصر العباسي ترسّخت الكتابة وازدهرت الخطوط وتنوعت واختص كل إقليم بنوع من الكتابة. وجدير بالذكر أن الأقلام (الخطوط) في ذلك العصر كانت تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤدّيها كخط التوقيع، أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه. ولم تَعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر.

وكما جعل المصريون كتابتهم على ثلاثة أنواع: الهيروغليفي (الكهنوتي)، والهيراطيقي (الدواويني)، والديموطيقي (الشعبي). كذلك كان الأمر في خطوط العصر العباسي، فكان لكل خط اختصاصات معينة، ومن ذلك قلَم الطومار: وكان مخصصاً لتوقيع الخلفاء والكتابة إلى السلاطين؛ ومختصر الطومار وكان لكتابة اعتماد الوزراء والنواب والمراسم؛ وقلَم الثلثين وهو لكتابة الرسائل من الخلفاء إلى العمال والأمراء في الولايات؛ وقلم المدور الصغير وهو لكتابة الدفاتر، ونقل الحديث والشعر؛ وقلَم المؤامرات لاستشارة الأمراء ومناقشتهم؛ وقلَم العهود لكتابة العهود والبيعات؛ وقلَم الحرم للكتابة إلى الأميرات؛ وقلم غبار الحلية لكتابة رسائل الحمام الزاجل.

هذا وقد اندثر كثير من هذه الخطوط وبقي بعضها الآخر مستعملاً إلى يومنا هذا، وفيما يلي سنوضّح أهم هذه الخطوط وصفاتها واستخداماتها.

 

تلقّى العرب الكتابة وهي على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة ونافست هذه المراكز بعضها بعضاً على نحو ما حدث في الكوفة والبصرة والشام ومصر؛ فاتجه الفنان المسلم للخط يحسّنه ويجوّده ويبتكر أنواعاً جديدة منه.

وقد كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها؛ لذلك عُرف الخط العربي قبل عصر النبوة بالنبطي والحيري والأنباري، لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم. وعندما استقرّ الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عُرف باسمَيهما المكي والمدني.

إلا أن الخط العربي لم يقدّر له أن ينال قسطاً من التجديد والإتقان إلا في العراق والشام، بعد أن فرغ المسلمون إلى التجويد والإبداع فيه بعد أن فتح الله عليهم البلاد، وأصبحت لهم عمارة وفنون، واحتاجوا إلى الدواوين. وما يقال عن العراق يمكن أن يقال عن الشام كذلك؛ فقد اتسعت رقعة الدولة في العصر الأموي، وأصبحت دمشق عاصمة الأمويين، وظهر في هذا العصر الترف والميل إلى البذَخ والتحضر، ونشطت حركة العمران، فظهرت الكتابات على الآنية والتحف، واعتُني بكتابة المصاحف وزَخرفتها.

وفي العصر العباسي ترسّخت الكتابة وازدهرت الخطوط وتنوعت واختص كل إقليم بنوع من الكتابة. وجدير بالذكر أن الأقلام (الخطوط) في ذلك العصر كانت تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤدّيها كخط التوقيع، أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه. ولم تَعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر.

وكما جعل المصريون كتابتهم على ثلاثة أنواع: الهيروغليفي (الكهنوتي)، والهيراطيقي (الدواويني)، والديموطيقي (الشعبي). كذلك كان الأمر في خطوط العصر العباسي، فكان لكل خط اختصاصات معينة، ومن ذلك قلَم الطومار: وكان مخصصاً لتوقيع الخلفاء والكتابة إلى السلاطين؛ ومختصر الطومار وكان لكتابة اعتماد الوزراء والنواب والمراسم؛ وقلَم الثلثين وهو لكتابة الرسائل من الخلفاء إلى العمال والأمراء في الولايات؛ وقلم المدور الصغير وهو لكتابة الدفاتر، ونقل الحديث والشعر؛ وقلَم المؤامرات لاستشارة الأمراء ومناقشتهم؛ وقلَم العهود لكتابة العهود والبيعات؛ وقلَم الحرم للكتابة إلى الأميرات؛ وقلم غبار الحلية لكتابة رسائل الحمام الزاجل.

هذا وقد اندثر كثير من هذه الخطوط وبقي بعضها الآخر مستعملاً إلى يومنا هذا، وفيما يلي سنوضّح أهم هذه الخطوط وصفاتها واستخداماتها.